Saturday, September 25, 2004

هي

حدثوني عنها كثيراً
وصفوا لي سحرها
و أسهبوا في وصفها
...
جميلةٌ هي لمن يراها بعنين مفتوحتين
رقيقةٌ هي لمن يدري كيف يدغدغ حِسَها
عذبةٌ هي لمن يسمع بأذنين مرهفتين
شابةٌ هي لمن يعرف الطريقَ إلى قلبِها
...
متجددةٌ يتوقف عندها الزمان
و لا يعرف الكَبَرُ لها عنوان
...
قاسيةٌ إن غضبت
صحراؤُها اكبر من خضرتِها
خشنةٌ إن عُونِدَت
جليدها أكثر من مائِها
متسلطةٌ إن استبدت
شمسها حارقة
دهاليزُها غامضة
فصولها متقلبة
...
حياةٌ هي نحياها و أُجدنا بها
مفاتيحُها في يدهِ, خالقها
افيا من تحبه نفسي عَرِفَني سَبلها

0 Comments:

Post a Comment

<< Home