حكاية قارِب
غرق قارب يحمل رجلاً تقيّاً ومُجرِماً عتيّا
قال التقيّ: الحمدُ لله الّذي نجّاني لأنّني لم أفعل الشرّ أمام وجهه
قال المجرم: الحمدُ لله الذي أبقاني على قَيْدِ الحياة كي أتوب
ولَمْ يقُل البحّار الغريق شيئاً...
ابتسم الإله الحقّ من عرشه في قلوبهم ابتسامةً أنقى من شُعاع الشمس المُشرِق الغارِب،
وهزّت ابتسامته أُسُس الأرضِ وقيعان البِحار إذ قال:
عن أيّ إلهٍ يتحدّثون؟
قال التقيّ: الحمدُ لله الّذي نجّاني لأنّني لم أفعل الشرّ أمام وجهه
قال المجرم: الحمدُ لله الذي أبقاني على قَيْدِ الحياة كي أتوب
ولَمْ يقُل البحّار الغريق شيئاً...
ابتسم الإله الحقّ من عرشه في قلوبهم ابتسامةً أنقى من شُعاع الشمس المُشرِق الغارِب،
وهزّت ابتسامته أُسُس الأرضِ وقيعان البِحار إذ قال:
عن أيّ إلهٍ يتحدّثون؟
كُتِبت في 1992- بتصرّف
2 Comments:
قرأت هذه منذ مدة و أعجبتني..أرجع لها كل فترة.
و لكن يبدو أن هذا المدون قد مات :-(
المدوّن حيٌّ يُرزق.. ويقرأ ما يكتبه الناس عن كارثة تسونامي متعجّباً.. آسف لا وسيلة لي لمتابعة التعليقات هنا إلاّ زيارة المدوّنة.
ما أشبه الليلة بالبارحة (كانت تلك القصّة تلو زلزال ١٩٩٢ في مصر)
ـ
Post a Comment
<< Home