Wednesday, September 29, 2004

Hi Yasmine

Well, cant really tell from where to begin but the moment I read your blog I couldn’t stop!! I enjoyed it very much.
Thank you for joining young souls & it would be great to have you bloginggggggggggggg!! :)

Tuesday, September 28, 2004

صوت صارخ فى سماء العبودية أطلقوا سراح الحرية

صوت صارخ فى سماء العبودية أطلقوا سراح الحرية
تطالبون من أجل شىء تسجنونه داخل عقولكم
و تبكون لعدم حصولكم عليه

فى البدء كانت الحريه
و فى البدء كان الله
ثم أصبحت البشرية

حرروا ذاتكم من أغلال من سبقوكم
لازلتم تعبدون أصنام الحضارة دون تفكير دون وعى دون أنسياق خلف ما قتلتموها فى قلوبكم

فلتستيقظوا فقد حان الوقت لتكونوا ذاتكم
مات الكثير من أجل الحرية
و سوف يموت أكثر من أجلها
و مازلنا كما نحن نبحث عن طريقة أسهل لنعيش
فأُستعبدنا بالروتين

لذا
فلكم إلاهكم و لى إلهى
و لهذا لن أصمت لكن سوف أظل اصرخ
صوت صارخ فى سماء العبودية أطلقوا سراح الحرية

ذكرى

...إهداء: إلى حلم أمتنا ، الذي لم نشهده


،في مثل هذا اليوم
...ذهب النجم الذي كان يضيء لنا
،فرفعنا عيوننا إلى السماء
.و إذا هي مظلمةٌ لا تنير
،ثم قادنا في الليل الأقزام
...فسرنا وراءَهم خاضعين
غير أننا مازلنا نرفع رءوسنا
،مرةً كلَ عامٍ
.علَ نجماً جديداً يظهر في السماء

مقابلة

بشرتهُ حنطيةٌ داكنة و على وجهه بقعُ نمشٍ ,عيناه عسليتان حادتان تلمعان بأشعة الشمس لهما بريقٌ ينم عن ذكاء, .شعره بنيّ, صوتُه جهوريٌ عميق, بُنيتُه قويةٌ لصَبي في العاشرة و اسمه قُصَي
.قُصَي معروفٌ في جامعتي- فهي مَنطِقته بناءً على توزيعٍ جغرافي يقوم به المسؤول عنهم
"HB"يتجول بين الكليات يحمل في يده "علبة علكة" نوع
اعتقد أنها صُنِعَت خصيصاً لهذا الغرض فنادراً ما أجدُها بمحلات "السوبر ماركت
يتجه نحو الإناث بصورة مباشرة فلقد حُدِدنَّ له كأولويةٍ
"أقبل نحوي بثيابه المهلهلة و قال" الله يبعتلك عريس و يزوجك اشتري علكة
فهم لم يعلموه أن الإناث هدفٌ سهل و حسب ولكن حَفَّظوه كيف يدخل إليهنّ و بأي جملةٍ يخاطبهنَّ
نظرتُ إليه أشفقتُ عليه و حقدتُ على الظلم و الظالمين- نعم فالعاطفة تغلب على الإناث- و لكنه لم يكن يدري أنني كنت بانتظاره
سألته عن اسمه و عن سنه أجاب ببراءةِ طفلٍ اختفى تحت خشونة ملامحه المحروقة من الشمس, و بدأت حديثي معه أسأله السؤال تلو الآخر و هو يجيب بإجابات يحفظها عن ظهر قلب
"ليش مش بالمدرسة , الأولاد اللي أدك بالمدرسة بتلاءيهم هلاء"
"أنا بشتغل علشان أُمي المريضة اللي بالدار"
"وين أبوك؟ "
" أبوي تركنا و أنا زلمة الدار حَسَّة"
!!زلمة الدار
عبارة قتلنا بها أطفالنا, يرددونها أمامنا دون أن يفهموها و نرددها لهم دون أن ندرك أبعادها
فجلس مقابلي HB "طال الحديث بيننا- حتى انه تعب من الوقوف و معه رفيقته " علبة العلكة
حدثته عن حاضره الحالي, رسمت له صورته و هو يتوسل و يتسول و سألته إلى متى؟
و أخذت أقنعه أن المستقبل الأكيد هو في التعليم و انه إذا أتم دراسته فانه يستطيع بشهادته امتلاك العالم و مساعدة أمه المريضة و ضمان مستقبله, متناسية البطالة التي نواجهها و عزوف المتعلمين عن أعمال معينة و لكني عشت معه الحلم
أما هو فكان يستمع بهدوء أوحى لي أنه مصغٍ و أنه كان ينتظرُ بشغفٍ أن يسمعَ مثل هذا الكلام, يهز برأسه أنه يوافقني الرأي و كأنها إشارة منه أن استمر, فأكملت, و شجعته أن يعود إلى المنزل الآن و يترك تلك العلبة بلا عودة و ينضم إلى صفوف الدراسة في المدارس الحكومية المجانية
في كل هذا لم يقاطعني أحسست بأنه يفهمني و بأنني زرعتُ الثورةَ في قلبه و علّمته أن يقول كلمة "لا" التي أخشاها, أيقنتُ انه سيُغيّر حياته و كأنه إذا فعل غيّرَ حياتي أنا, فأحيانا نأخذ على عاتقنا تخطيط حياة الآخرين فذلك أسهل من التخطيط لحياتنا نحن
ارتسمت ابتسامة على شفتاي شعرت بفرحةٍ و ظننت لوهلة أني أنقذتُ مصيَر إنسان
!!! "قام عن الكرسي و قبل أن يتحرك نظر في عيني و قال لي " طيب اشتري علكة





علكة: لِبان
زلمة: رجل
هلاء= هَسَّة : في الوقت الحالي (الآن) هلاء باللهجة المدنية و هسة بالقروية

Saturday, September 25, 2004

هي

حدثوني عنها كثيراً
وصفوا لي سحرها
و أسهبوا في وصفها
...
جميلةٌ هي لمن يراها بعنين مفتوحتين
رقيقةٌ هي لمن يدري كيف يدغدغ حِسَها
عذبةٌ هي لمن يسمع بأذنين مرهفتين
شابةٌ هي لمن يعرف الطريقَ إلى قلبِها
...
متجددةٌ يتوقف عندها الزمان
و لا يعرف الكَبَرُ لها عنوان
...
قاسيةٌ إن غضبت
صحراؤُها اكبر من خضرتِها
خشنةٌ إن عُونِدَت
جليدها أكثر من مائِها
متسلطةٌ إن استبدت
شمسها حارقة
دهاليزُها غامضة
فصولها متقلبة
...
حياةٌ هي نحياها و أُجدنا بها
مفاتيحُها في يدهِ, خالقها
افيا من تحبه نفسي عَرِفَني سَبلها

صرخة

،أيها النائمون في فراشٍ مُريح
صباح الخير – هل سمعتم
أن فاطمة الحُبلى وَلَدَت؟
...عذراً فأنتم لا تعرفون
!!فاطمةَ، من تكون

كانت تسير وحيدةً
،في شوارع القاهرة
كانت خُطاها سريعةً
...كانت خطاها حائرة

،فجأة أدركها الوجع
...وقفت... صرخت
...مالت... وقعت
آلام الطلق قادمة
!!المرأة حُبلى يا رجال
هل من معين لفاطمة؟

...نامت فاطمة على الرصيف
...في الخريف
!متألمة
و جرى الجميعُ مسرعين
..يبحثون عن بيتها
..عن زوجها
،ليس لفاطمة منزلٌ
فقد تهدم من زمن
!و مات فيه أهلها

،فاطمة وحيدةٌ إذاً
...بلا سكن
ملقاة تصرخ على الرصيف
...بلا وطن

نامت فاطمة على ظهرها
كشفت ما تحت فخذها
دفعت بكل جسدها
!قوتها... عرقها... دمائها

دماءٌ كثيرة على الرصيف
...في الخريف
دماءٌ يتبعها صراخ
...و صراخٌ يتبعه صراخ

لكنه صراخٌ جديد
....ليس من هول الألم
،صراخ إنسانٍ وليد
!قادمٌ من العدم
،من بين رجلَي فاطمة
...النائمة
...على الرصيف
...في الخريف


،أيها النائمون في فراشٍ مُريح
صباح الخير – أنتم سمعتم
.أن فاطمة الحُبلى وَلَدَت
،الآنََ أنتم تعرفون
!!فاطمةَ، من تكون
خبر: امرأة تلد في الشارع احتجاجاً على الحكومة
كتبت منى غازي – في مشهد مأسوي غير مسبوق، وضعت سيدة مولودها على رصيف الشارع بحي السيدة زينب مضطرة بعدما تهدم منزلها جراء أعمال الحفرالتي تتم بمنطقة المواردي لإقامة "مول" تجاري (الأهرام العربي)ة

كفانا

لم أكن أنوي الكتابة , و ما كنتُ بحاجة للقلم
و لكِنَ غضباً قد اعتراني فلم أجد وسيلةً أخرى لتخفيف الألم
اكرهُ أشياءً كثيرةً و افقد صوابي عندها
و اكرهُ بالأكثرِ ردودَ أفعاليَ وقت حدوثِها
اكرهُ الكذبَ و الرياء و لكن النفاقَ أشدُها
اكرهُ اصطناعَ الوطنية و التحلي بزيفِها
كٌلُنا عربٌ رغم اختلافنا
ننتمي لأصلٍ واحدٍ يضمنا
فلا حاجة لوطنيةٍ ضيقةٍ تفرقُنا
و لا لعروبةٍ خادعةٍ تشتت شَملَنا
فلا فرق بين مصري و سوداني
لبناني و سوري
أردني و فلسطيني
عراقي و كويتي
لكلٍ منا بلَدُهُ ضمن وطنٍ أكبرَ لنا كُلِنا
أوقفوا تلك العنصريةِ التي أحنت جباهَنا
و لنستيقظ قبل فوات الأوان
فلا نريد المزيدَ من أشباه البلدان
و قبل نزع الحدود عن الورق فلنبدأ بالحدود التي في قلوبِن
ا
فقوميتُنا في اتحادِنا و كفانا ما قد ألَمَ بنا