Sunday, December 19, 2004

باردون ... عفواً, بردانون

فقال الرب الإله للحية: "... على بطنكِ تسعين و تراباً تأكلين كل أيام حياتك و أضع
"عداوة بينك و بين المرأة
اكرهُ الأفاعي جداً و لا أتحمل رؤيتها أو حتى تخيلها

بطبعي اكره البرد .. اعشق الشمس جداً و الخريف هو فصلي المفضل
لا اكره فصل الشتاء و لكني اكره بردَهُ و خاصة إذا كان الجو ناشف فذلك البرد يتغلغل للعظام فيجمدها
!!و ما أكثر المجمدات في وطننا
!!و الناس في فصل الشتاء يبردون

منذ يومين شعرت بسعادة جمّة لخبرٍ ادخل الفرحة قلبي فأول من خطر على بالي كانت صديقتي العزيزة و العزيزة جداً فشاركتها و قابلتني ببرودة لم اعهدها.. اشدُ من برودة الليل في جو صحراوي

مضت مدة طويلة و لم أرى أو حتى اسمع خلالها من احد أصدقائي, خطر على بالي و في الحال اتصلت اسأل عنه و اشرح له أسباب انشغالي و اشتياقي رد قائلاً " أهلاً" .. ...ارتعشت من شدة البرد الذي تسلل إليَ عبر السماعة

...العتبُ كل العتب على فصل الشتاء
أَعذرُ الأفاعي فمعروف أنهم من ذوات الدم البارد
!!!إسألله إيام الصيفية

2 Comments:

At 4:12 AM, Blogger Arabi said...

كنت في الأردن قبل أيام و كاد البرد أن يقتلني. سعدت على كل حال بدفء بعض الأصدقاء و لم يزعجني جدا برود بعضهم. بعد سنين طويلة من الغربة أعلم الآن أن البعد الجغرافي بين الناس يورث التجمد في العواطف و يحتاج الأمر فيما بعد إلى درجات حرارة عالية جدا لإذابة ما تجمد.
و التجمد بالمناسبة ألمه أشد وطأة من الحريق. فالمتجمدة يداه يشعر على أحسن حال بأن جزءا من جسمه يتكسر تماما ككرات الطين.
هاتشو
بس

 
At 2:27 PM, Blogger Majd Batarseh said...

..صدقت
تمر العلاقات بكل المراحل اخطرها التجمد إن إجتازتها تستمر و إن أُهملت في مرحلة التجمد فموتاً تموت و أنا شخصياً أستصعب موت العلاقات الإنسانية

 

Post a Comment

<< Home