حالة
سمعتها تدق رأيتها تتغير أدركت وقتها أن العد التنازلي قد ابتدأ .. غاص قلبي في أعماقي و اضطربت فيّ روحي
لا أدري إن كانت تُنبأ بنهاية مرحلة اعتدتها أم ببداية مرحلة اجهلها
أخشاها و في نفس الوقت أترقبها
أحاول أن أتجاهلها و في ذات الوقت أتخيلها
كان حزني في كل هذا هو أنيسي الوحيد
!!كان حزن عجيب, جديد, فريد من نوعه
كان حزني يرقص و يلهو في زوايا منسية
كلما سمعتها تدق ثانية ترتسم ابتسامة على شفتي و تدمع عينيّ
لا أدري إن كانت تُنبأ بنهاية مرحلة اعتدتها أم ببداية مرحلة اجهلها
أخشاها و في نفس الوقت أترقبها
أحاول أن أتجاهلها و في ذات الوقت أتخيلها
كان حزني في كل هذا هو أنيسي الوحيد
!!كان حزن عجيب, جديد, فريد من نوعه
كان حزني يرقص و يلهو في زوايا منسية
كلما سمعتها تدق ثانية ترتسم ابتسامة على شفتي و تدمع عينيّ
3 Comments:
افتحي الباب يا بترا و لا تخافي....فما خلف هذا الباب سيدهشك...وإن كان مجهولا...و إن كان خفيا...فنحن في كنفه نعيش ...و تحت جناحه نستتر و هو لن يدعنا نجرب فوق ما نستطيع
افرحي...فموعد فرحك قد اقترب...اذكريه لأنه بكلمة واحدة يبرأ قلبك...ابكِ ولا تتوقفي ...و لكن تذكري أن تروي بدموعك ابسامةً ابدية على شفتيكِ...
إلى بترا:
"قال لي منزلي لا تهجرني لأن ماضيك يقطن في، و قال لي الطريق هلم ورائي فأنا مستقبلك. أما أنا فأقول لمنزلي و للطريق معاً: ليس لس ماضٍ و لا مستقبل... فإذا أقمت ففي إقامتي ذهابٌ، و إذا ذهبت ففي ذهابي إقامةٌ... فإن المحبةَ و الموت وحدهما يغيران كل شيء!"
(جبران خليل جبران - رملٌ و زبَد)
عش في تناقضك
و راقص أحزانك
و قم باللهو في زواياك المنسية
فتلكم الحياة
يوم لك و أيام عليك
Post a Comment
<< Home